القرار
خصام الرّجلين في الجانب الآخر من الشارع يثير انتباهه،يستفز اهتمامه ، وإن كانت دخلته تشمئز من المشادات و تستنكرها..جلوسه مع رفيقيه في هذا المقهى الشعبي في هاته الحارة المزدحمة بكلّ الهموم لم يمنعه من أن يسأل فكره المكتوم كسلحفاة تحاصرها قطط جائعة عن سرّ هذا الكلام البذيء وجدواه.. كيف بعقلين بالغين نهلا من الأخلاق الإسلامية السمحة أن ينزلا إلى الحضيض و يرضيا بالقذارة ؟ أي أمر خطير أحال رجلين في بذل أنيقة إلى عربيدين تشبعا بالأقراص المخدرة ؟عجيب أمرك يا ابن آدم رغم الحضارة يبقى الحيوان المفترس في داخلك جامحا لا يروض
التفاصيل
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية